أريد جواباََ
عبدالصاحب الأميري
&&&&&&&&&&&&&&&&
حين ترى أبنيتي الصغرى،
صبيبة حافية القدمين،، تسرع نحوها
،،تعطيها حذاءها
حين ترى صبيبة لا أحد معها
يصفر وجهها والقلق يساورها
أنا أشعر بضربات قلبها،، بخوفها
و إن كان فيلما،، صورة، يعرض بالتلفاز
تبكي بمرارة من أجلها،،، تصرخ،، تسأل
-أين أمها
-أين تنام
ويقام العزاء،، أينما كنّا
لابدّ أن نجد للسؤال من جواب
،،،والإ لن ينقطع البكاء
ماذا لو علمت اليوم صغيرتي
ان أطفال غزة،،، حفاة،، عرات،، جياع يتامي من دون أمهات، من دون سقف وقطرة ماء
أريد أن تتصور ماذا كانت تفعل أبنتي
كيف تصرخ
كيف ترمي نفسها على الأرض
كيف تتوسل بالمارة ،، تبحث عن جواب
ماذا لو علمت اليوم صغيرتي
أن مليون طفل، من أطفال غزة
،،لا حليب عندهم،،ولا وجبة غذاء،،
مهددين بالموت،،
قد تنقطع أنفاسها،، من شدة الألم والبكاء
والعالم أخرس،، ولا جواب
هناك سؤال
ماذا يفعل سادتي العرب،،، حين يشاهدون الواقع دون رتوش
أنا أريد منكم الجواب
عبدالصاحب الأميري
0 تعليقات:
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية