✍️ ... التحضير النفسي لاجتياز الامتحانات
مسؤولية تتقاسمها القلوب والعقول
في كل عام، تعاد نفس الكرة: أوراق الامتحان، جداول المراجعة، نبضات متسارعة، وخوف صامت. لكن ما يغيب عن الأذهان أن النجاح في الامتحان لا يبدأ بالحفظ، بل يبدأ بالتهيئ النفسي، الذي يعد الحجر الأساس لعبور هذه المرحلة بثقة.
✍️مسؤولية الأسرة
الأب والأم ليسا جمهورا يراقب، بل شركاء في التوازن النفسي.
الكلمة الطيبة، و الاحتضان، والتقليل من التوتر أهم من ألف حصة دعم.
تجنّب المقارنات بين الأبناء، فلكل زهرة وقت إزهارها.
✍️ دور المعلم
المعلم مرآة الطالب، فليكن وجهه طمأنينة.
كلمات التشجيع تخلد أكثر من قواعد الرياضيات.
اجعل الفصل مأوى لا ساحة ضغط.
✍️دور الإدارة التربوية
البيئة التنظيمية تخلق الشعور بالأمان.
توزيع الامتحانات، الجداول، وتعليمات واضحة تخفف من حدة التوتر.
تيسير التواصل مع الطلبة يجعلهم يشعرون بالاحتواء.
✍️ الطالب نفسه
الثقة بالنفس لا تولد فجأة، بل تبنى بالصبر والمثابرة.
افهم أن القلق طبيعي، لكن لا تجعله يديرك.
الصلاة، الدعاء، والتنفس العميق أدوات مجانية لبناء الراحة.
✍️ كلمات ملهمة
"الدرجة لا تساوي قيمتك."
"تعثّرك لا يلغي صعودك."
"أنت أكبر من سؤال، وأوسع من نتيجة."
أخيرا وليس آخرا ، الامتحان اختبار عابر، لكن أثره طويل. لنعد أبناءنا بقلوب مطمئنة، ونعلمهم أن المعركة ليست في الورقة، بل في سلام النفس. فإن نجحوا هناك، فكل النتائج بعدها خير.
✍️ الزهرة العناق ⚡
05/05/2025
0 تعليقات:
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية