السبت، 1 فبراير 2025


 🌷ثُمول الحُب 🌷

أياأيهاالعُشٌاق إليكُم روايتي 

مَصُوغة بدمِّي من خيالي بجنّتي 


بِوَهلة يَقُصُّها إليكُم أحبّـتي 

فؤادي الْمُكَبّل بالْقُيودمن حبيبتي 


بِبُسْتان كالْجَنّة رأيتُ مليكتي 

جذبني جمالُهادنوتُ بنشوتي 


ثَمِلْتُ كما السّكْران لمّارأيتُها 

وقلبي نبض داخل ضُلُوعي بلهفتي 


لهاشَعْرُأسْحم كالْحَريرإن لمستُهُ 

أراهُ بنورالعين كَليلٍ بِظُلمتي 


ووجهٌ مُنيرٌ مثلماالبدرفي السّماء 

وعينان لهاسحرٌ مُثِيرٌ لِشَهوتي 


وخدّان حمراوان كَشَهْدٍ لسقمتي 

ومبسم كفُص رُمان بِهِ جُلُّ سَكْرتي 


وفي صدرهاكالعنبرودلِلَذَّتي 

أمُصَّهمابلسم جُروحي وعلّتي 


وبَطْنْ كما كِتّان قُطنٌ لراحتي 

وحبّة كماالزيتون لِسُعْدي وفَرحتي 


وفخْذان شبيهَ النٌخل إن هي ترنَّحَت 

تجُود بالْجَنى ذي فيه سُرُوري وبهجتي 


وساقان شبيهَ الْخيزران إن تمخترت 

بمشيتُها مثلَ الْغزالة بواحتي 


ثُمِلْنابِعُشِّ الحُب وطابَ لناالْهَنى 

وحيدان كَعُصْفُوران بِفَرْشَ الْمَوَدَّتي 


هي حُبّيَ الْأَوّل وليسَ لِغَيْرها 

مكانٌ بقلبي ماحييتُ بدُنْيَتي 


#ك/ألشاعر /أ/أحمدصالح محمد عبدالله غيلان 


21/9/2024م

0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية